القائمة الرئيسية

الصفحات

عندما بكى الاعلامي الرياضي الشهير عدنان بوظو .. وأبكى معه الملايين

الاعلامي الرياضي عدنان بوظو يبكي على الهواء مباشرة                                                                         

عدنان بوظو اسطورة الاعلام الرياضي المقروء والمسموع والمرئي بكى مرتين في حياته .. المرة الاولى في الملعب البلدي بدمشق و سأسرد تفاصيل الحادثة كما تكلم عدنان بوظو عنها .. والمرة الثانية بعد انتصار منتخب سوريا لكرة القدم على منتخب اليونان في دورة المتوسط إثر التصدي البطولي للحارس أحمد عيد لثلاث ركلات جزاء ترجيحية تمكن على اثرها منتخب سوريا من الفوز .                                                                                                       


عندما بكى عدنان بوظو في الملعب البلدي بدمشق
عندما بكى الاعلامي الرياضي عدنان بوظو

 عندما بكى عدنان بوظو بعد تصدي حارس منتخب سوريا أحمد عيد لثلاث ركلات جزاء 

لن انسى ذاك اليوم عندما كنت جالسا" الى جانب أبي في الاستديو المركزي في اللاذقية أثناء مباراة منتخب سوريا و منتخب اليونان التي أقيمت في ملعب الحمدانية بحلب والتي جرت في الدور نصف النهائي لدورة المتوسط 1987 وبعد فوز سوريا على اليونان بركلات الجزاء الترجيحية التي كان بطلها حارس منتخب سوريا المرحوم أحمد عيد قام المخرج بالرجوع من ملعب الحمدانية بحلب الى  عدنان بوظو الذي لم يتمالك نفسه آنذاك لتنهمر دموع الفرح من عينيه على الهواء مباشرة" .. 

دموع عدنان بوظو أبكت المصور وأبكتني و بالتاكيد ابكت الملايين من المشاهدين .
مباراة سوريا واليونان التي بدأت بهدف رائع سجله حسين ديب من مهارة فردية رائعة لكن منتخب اليونان أدرك التعادل ليلجأ الفريقين الى ركلات الجزاء الترجيحية حيث الاعصاب والتركيز فأضاع جورج خوري وسعد سعد ركلتي الجزاء بعد ان تمكن راغد خليل وجوزيف ليوس و وليد أبو السل من التسجيل هذه المباراة التي أقيمت في ملعب الحمدانية بحلب بتاريخ 22/9/1987 انتهت أخيرا" بفوز  منتخب سوريا 3/2 وليتأهل منتخب سوريا الى نهائي دورة المتوسط 1987 

ومثل منتخب سوريا في هذه المباراة :
أحمد عيد في حراسة المرمى و راغد خليل وجوزيف ليوس وعمار حبيب ويوسف هولا للدفاع وجورج خوري ومحمد جقلان ونزار  محروس وسعد سعد للوسط وحسين ديب وفيصل أحمد ووليد الناصر ووليد ابو السل للهجوم  .

 عدنان بوظو يبكي على الهواء مباشرة في الملعب البلدي بدمشق 

وفي المقابلة التلفزيونية التي أجراها الروائي نبيل ملحم مع عدنان بوظو في برنامجه ظلال شخصية تحدث عدنان بوظو عن حادثة لم   يتمالك فيها نفسه لتذرف دموع الفرح من عينيه الحادثة جرت عندما لعب نادي الجيش السوري وكان في أوج قوته آنذاك مع منتخب ساحل العاج في بطولة العالم العسكرية عام 1969 وكانت هذه المباراة ذات أهمية كبيرة .

 وكانت كل التقارير والتحاليل التي نشرت عن منتخب ساحل العاج تتحدث عن الإمكانيات الكبيرة لهذا المنتخب وأنه يضم في صفوفه واحد من أشهر اللاعبين ويشبه بيليه وكان أول هدف سجله نادي الجيش السوري  في شباك منتخب ساحل العاج بتوقيع نجم نادي الجيش السوري موسى شماس من مسافة بعيدة ولم يتمالك عدنان بوظو نفسه وهو يصيح هدف وانهمرت منه دموع الفرح لأنه كان من المفاجاة أن يكسب نادي الجيش السوري المباراة ويفوز على فريق قوي مثل ساحل العاج علما" أن هذه المباراة انتهت بفوز نادي الجيش السوري 1/3

 وأقيمت هذه المباراة في الملعب البلدي بدمشق بتاريخ 2/5/1969 وأختير موسى شماس صاحب الهدف الذي أبكى عدنان بوظو كأفضل لاعب سوري في الاستفتاء الذي جرى عام 1954 وأطلقت الصحف المصرية على موسى شماس لقب السلطان في الدورة الأوليمبية التي أقيمت في إيطاليا عام 1960 وساهم في موسى شماس في احراز منتخب سوريا لمركز الوصافة في بطولة كأس العرب التي أقيمت في بغداد عام 1966

 وأجمل مباراة لعبها موسى شماس كانت مع منتخب المجر في عصره الذهبي عام 1956 وأثناء الوحدة بين سوريا ومصر كان موسى شماس اللاعب الوحيد من سوريا في التشكيلة الأساسية لمنتخب الجمهورية العربية المتحدة وبقية اللاعبين من مصر ومع المنتخب العربي لعب الشماس مع أسماء كبيرة أمثال صالح سليم وعادل هيكل ويكن حسين واعتزل موسى شماس اللعب عام 1970 بعد مشاركته في جميع البطولات المحلية والعربية ليتجه بعدها إلى ألمانيا ليتتبع دورتين تدريبيتين و استلم تدريب منتخب سوريا لكرة القدم عام 1981 و درب عدة أندية إماراتية وسويدية وأمريكية كما درب عدة اندية  سورية مثل الوحدة وحطين وجبلة وبردى و الجهاد ناديه الأم .
الخاتمة : 
عدنان بوظو أسطورة الإعلام الرياضي الغربي والسوري افرحنا كثيرا" وأبكانا كثيرا" .

تعليقات